كتب محمد رضا
وصف النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الأحكام الصادرة ضد مبارك وابنيه ووزير داخليته ومساعديه، بالصدمة الكبرى للرأى العام التى أهالى شهداء ومصابى ثورة يناير، كما أنها بددت روح الأمل الذى شعر به المصريون منذ انطلاق الثورة، معتبراً ذلك نهاية مضحكة لمحاكمة يفترض أنها محاكمة القرن.
وأكد السادات فى بيان له ظهر اليوم الأحد، أن حزبه بكامل أعضائه يشعرون بالحزن والأسى والخوف على ضياع الثورة، وأنهم ومع احترامهم للقضاء المصرى، فإنهم يعلنون انضمامهم إلى صفوف الشعب المصرى العظيم، الذى خرج بالملايين ليسترد ثورته، ويفرض شرعيتها من جديد.
وطالب الحزب البرلمان بسرعة ودقة بإصدار قانون السلطة القضائية الجديد، وأيضا قوانين محاكمة رئيس الجمهورية، والوزراء.
كما دعا الحزب، إلى تشكيل مجلس رئاسى مدنى يضم خمسة ممثلين عن القوى والتيارات المتنوعة، وأيضاً سرعة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور والبدء الفورى فى ممارسة عملها، وذلك قبل أن تذهب الثورة من أيدى المصريين إلى مهب الريح.