إعترافا منه بمسئوليتنا جميعا فى وضع دستور مثالى يلبى طموح تشكيل نظام سياسى ديمقراطى جديد، ويقدم رؤية متكاملة وحقيقية لمستقبل مصر. ولأن الدستور الجديد هو ما سوف يحدد شكل ووظائف مؤسسات الدولة وقواعدها، وينظم السلطات ويفصل بينها، ويضمن حقوق المواطنين وما لهم وما عليهم، وهو أهم من شخص الرئيس المنتخب.
أرسل حزب الإصلاح والتنمية برئاسة النائب / محمد أنور السادات خطابا إلى الأمانة العامة لمجلس الشعب مساء أمس الأحد يتضمن أسماء مرشحي الحزب للجمعية التأسيسية للدستور. وقد اتفق أعضاء الحزب على إختيار بعض المرشحين ليدرجوا ضمن الشخصيات العامة التى سيتم إختيارهم ،، وعلى رأسهم ” د/ مصطفى الفقى ، الكاتبة الصحفية / سكينة فؤاد ، أ/ شاهنده مقلد ، د / منى مكرم عبيد ، البرلمانية السابقة / سيادة جريس ، د/ هدى بدران ، د/ كريمة الحفناوى ، أ/ مروان يونس ، أ/ محمد فوزى ، أ / سامى أبو زيد ، د/ حافظ فاروق ، أ/ حسين رشدان ، د/ محمد بدوى دسوقى ، د/ ميرفت الشرقاوى ، ومن الشباب ” أ/ عبد الله حلمى ، كريم جمال ” ومن ذوى الإحتياجات الخاصة أ/ شعبان أبو المجد وشهرته شعبان الشيخ ، بالإضافة إلى بعض العناصر النسائية الحزبية وهم أ / عبير سليمان ، أ/ إيناس حسنى.
وأكد السادات على أن الدستور الجديد سوف يحتوى على كل المبادئ الحقيقية والقوانين التى تعزز العدالة والحرية والمساواة ، وعدم انفراد تيار أو حزب أو مؤسسة بمقاليد الأمور داخل الدولة ، والحفاظ على حقوق المواطنة، من خلال تمثيلا متكافئا للشعب المصرى بمختلف أطيافه وتياراته السياسية والاجتماعية والنقابية والدينية والهيئات القضائية وممثلى الجيش والشرطة ومراكز البحث العلمى والمناطق الجغرافية النائية، واتحاد العمال والفلاحين والمثقفين والمبدعين والنساء والشباب والمجتمع المدنى، وخبراء القانون الدستورى وممثلى الأزهر والكنائس والنقابات المهنية. بحيث يخرج الدستور ” كتاب الوطن ” معبراً عن آمال وطموحات كل المصريين .