طالب أ / محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية السيد المستشار / طلعت عبد الله النائب العام بالتحقيق فى زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية مساعد رئيس الأركان القطري، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثان الذى غادر القاهرة مساء الأحد بعدما إلتقى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د / محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر فى حين أنه لم يلتق أي من مسؤولى جهاز المخابرات الحربية في مصر، والتى من المفترض أن الزيارة له فى المقام الأول .
وأشار السادات إلى أن الزيارة الأولى منذ شهور ماضية لرئيس الاستخبارات العسكرية القطرية إلى مصر قد تسببت في أزمة كبيرة تم التكتم عليها بين الاستخبارات العسكرية المصرية التي كان يرأسها وقتها وزير الدفاع الحالي الفريق أول عبد الفتاح السيسي لكون الزيارة قد تمت دون إعلام الجهات المصرية المختصة ، ولهذا السبب جاءت الزيارة الأخيرة بعد أقل من 24 ساعة من قيام رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية الحالي اللواء أركان حرب محمود حجازي بزيارة إلى الخرطوم لبحث عدد من الملفات الأمنية.
وأضاف السادات لماذا جاء رئيس الإستخبارات العسكرية القطرية ، وفيما دار الحديث من حقنا أن نعرف ماذا يدور فى مصر ، ومن يدير الشأن المصرى ، وما موقع بديع والشاطر فى الرئاسة أو الحكومة ليقوموا بمقابلة المسئولين ، وأين الرئيس من كل ما يحدث ؟