08مايو

في ظل التداعيات الأخيرة من جهود مصرية مضنية للوصول إلى صيغة إتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وشئون الإغاثة والمساعدات الإنسانية تمهيدا للوصول والإعتراف بدولة فلسطينية وموافقة حماس وتعنت إسرائيل رغم توحشها وإرتكابها المجازر ولا زالت في حق شعبنا الفلسطيني سواء في غزة أو رام الله .

ترتكب إسرائيل خطيئة كبرى بإحتلالها أو إستيلائها على معبر رفح من الجانب الفسطينى وتواجد آلياتها العسكرية في ممر صلاح الدين ( فلاديلفيا ) رغم التحذيرات المتكررة من مصر وكل دول العالم والمنظمات الأممية.
وأقول لإسرائيل ومن ورائها أمريكا أن للصبر حدود وأن الحفاظ على السلام وإحترام المعاهدات والإتفاقيات هي قناعة مصر وقيادتها السياسية التي تدير الأمور بحكمة وصبر من غير ضعف أو إستسلام وإنما من منطلق الحفاظ على الأمن القومى العربى وسلامة إخواننا الفلسطينين في غزة وتجنب جر المنطقة إلى مواجهات ونزاعات لن ترحم أحد بما فيها إسرائيل وحلفائها .
 
لا تضغطوا على مصر أكثر من ذلك بتصرفاتكم الحمقاء – الكل سيدفع الثمن ولكنه قدر مصر على مدى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي أن تدير الأمور بحكمة وتعقل دون مغامرات أو عنتريات تأكل الأخضر واليابس.

الفرصة ما زالت مواتية – حكموا العقول وإحقنوا الدماء لخير ورفاهية كل شعوب العالم .

محمد أنور السادات
سياسى مصرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.