علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على الخلاف بين هشام قاسم، الأمين العام للتيار الحر، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة، بشأن التراشق اللفظي بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب اتهامات أبو عيطة لـ”قاسم” بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وعلاقته بالولايات المتحدة، ما دفع الأخير للرد على «أبو عيطة» بعبارات تحتمل «السب والقذف»، وهو الأمر الذي أوقعه تحت المساءلة القانونية، وحكم عليه بالحبس لمدة ستة أشهر.
وقال السادات، في حوار لـ «الحرية»، إن هشام قاسم لم يخطئ وهو إنسان وطني ومخلص، مضيف أن فترة حبس قاسم ستنتهي قريبا مع نهاية شهر فبراير.
وحول مستقبل التيار الليبرالي، أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يخضع لنفس ظروف التحالفات والحركات السياسية الكثيرة في مصر، مضيفا أن التيار الحر سيجتمع مرة أخرى، بعد خروج هشام قاسم من السجن، ويقدم نفسه بطريقة تكون أكثر تواجدا و قبولاً في الشارع المصري، وهذ قيد الانتظار لنجتمع ونحدد مصير التيار.
وواصل«لم نتحدث عن مستقبل التيار منذ دخول هشام قاسم للسجن لأنه مؤسسة، وكان يرأس مجلس أمنائه، ومن الطبيعي أن ننتظر خروجه ليشارك ويتابع ما بدأه».
وأبدى السادات قلقه بشأن عودة هشام قاسم للتيار مجددا، قائلا «لا أعرف عندما يخرج هشام من محنته كيف سنعمل من خلال التيار الحر في ظل الأوضاع السياسية التي جدت علينا في الآونة الأخيرة ولكن سنسعى».