08فبراير

الوفد

كتب – مروان أبوزيد

أكد محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب: “إن رئاسة مصر تحتاج إلى رجل كفء وقوى”، كاشفا عن أن الكثير طلبوا منه فى حزب الإصلاح والتنمية الترشح لكنه يرى نفسه غير جاهز الآن.

وأوضح السادات في تصريحات إعلامية له مساء أمس الثلاثاء أن المسألة محسومة بين العديد من المرشحين المحتملين الحاليين، معتقدا أن د.محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ينسحب من انتخابات الرئاسة، معتبرا هذه خطوة تكتيكية، وهو مازل لديه فرص لترشحه، إضافة إلى إمكانية أن يترشح منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى.

وقال: “إن مجلس الشعب كان يجب أن يتخذ موقفا ضد النظام السورى”، موضحا أن “البلد مش مستحملة” حتى الدعوة للإضراب فى 11 فبراير.
ووصف الموجودين فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية بـ”المعذبون فى الأرض”، لأنهم ليسوا لديهم شقة أو عمل ويجب أن نساعدهم.

وأضاف: “علينا تحكيم العقل حتى لا يشمت أحد فى بلدنا”، وأكد أن من حق النواب أن يعتصموا وهذه وسيلة مشروعة لهم.
وأوضح أن سبب منع د.سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، النواب من الدخول فى الليل حفاظا على أمن المجلس فى ظل وجود كلام أن المجلس مهدد، مشيرا إلى أن الكتاتنى لديه معلومات لا نعرفها لكونه رئيس المجلس.

وقال: “إن الحكومة اقترحت قانون حول الجمعيات الأهلية لكن اتفقنا على تنحيه جانبا، وبعض المنظمات لدينا اقتراح لقانون وهذا سنتفق عليه”، موضحا أن من حق الدولة مراقبة الأنشطة لكن لا تتدخل فى حل المنظمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.