قام حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات بالتواصل مع الخارجية المصرية لبحث سبل إنهاء أزمة العالقين اليمنيين فى مصر خاصة بعد أن وصل عددهم لنحو ما يقرب من 7 آلاف مواطن يمني غالبيتهم من المرضى والنساء وكبار السن ومرافقيهم، ومعظمهم ظروفهم صعبة أجبرتهم الأزمة مع الحوثيين على البقاء بعد إغلاق المجال الجوى ولم يكونوا مستعدين للاستمرار فى العيش بالقاهرة.
دعا السادات الخارجية المصرية ومنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة فى القاهرة إلى الوقوف على إحتياجاتهم ومتطلباتهم إلى أن يتسنى حل أزمتهم وعودتهم لبلادهم مناشدا الخارجية بفتح حساب للتبرع ومساعدة هؤلاء الأشقاء الذى إضطرتهم الظروف والأزمة اليمنية الحالية إلى البقاء فى مصروأصبح ضيافتهم وإكرامهم لزاما علينا فى هذا الظرف الإنسانى.
أكد السادات أن الحزب يتواصل مع العديد من رجال الأعمال لبحث سبل مساعدة هؤلاء اليمنين حتى لا تتحمل الدولة وحدها أعباء إضافية فى ظل الظروف والتحديات الصعبة التى تمر بها مصر.