كتب: عادل الدرجلي
قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سمع أكثر من مرة عن فكرة تنازل رجل الأعمال حسين سالم عن نصف أملاكه، مضيفًا: «بل إنني أعلم أنه كان يجري مفاوضات في زمن الإخوان من خلال وسطاء، حتي يعود مرة أخرى لمصر، وقدم تنازلات إلا أن المفاوضات لم تكتمل، وهو الآن يكرر المسألة مرة أخرى، فإذا كان جادًا ويري أنه غير مدان، فلماذا لا يحضر ويتفاوض ويمثل أمام جهات التحقيق؟».
وعما يخص علاقة سالم بالمخابرات، قال السادات، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أنا أعلم أن هناك علاقات مع جهاز المخابرات مع حسين سالم، بل وأملك بعض التفاصيل، وكانت هذه العلاقة أساسها أستغلال حسين سالم لعلاقته بالرئيس الأسبق مبارك، وكان حسين سالم يمارس ضغوطًا كبيرة على الوزارات والهيئات ويحصل على امتيازات كبيرة نتيجة قربه من مبارك».
وقال السادات: «أري أن حسين سالم عليه أن يحضر للمحاكمة، وكفاية وسطاء ومراسيل للعدل والكسب غير المشروع وغيره، وعليه أن يحضر ويحتكم للقانون».