كتبت – نورا ممدوح :
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المقرر عقده اليوم الأربعاء، وسيتناول مناقشة كل الملفات، على رأسها إجراء الانتخابات والانتهاء من القوانين كما وعد الرئيس، وهو يعد مطلب اساسي لابد من الانتهاء منه.
وأوضح السادات، في مداخلة هاتفية، لبرنامج ” صوت الناس” المذاع على فضائية ”المحور”، اليوم الأربعاء، ”أنه كان من المقرر أن تنتهي لجنة الانتخابات من اعداد القوانين قبل شهر رمضان، وهو ما لم يحدث، مشيرا إلى أن الاحزاب أعدت تصور مقترح لبعض الرؤي في قانون الانتخابات ولم يتضح لنا إن كان تم الأخذ بها في اللجنة أم لا”.
وأكد رئيس الحزب، أنه لابد من أن يكون هناك برلمان يتعامل مع مشاكل المواطنين وأن يكون شريك في الحكم والرقابة والمحاسبة لأداء الحكومة، مشددا عل أنه عندما يكون هناك رغبة في اصدار القوانين يكون الموضوع سهل قائلا ” احنا عندنا اسهال في القوانين، وأنه ليس هناك مبرر لتأخير اصدار قانون الانتخابات لأنه أوصلنا إلى حالة من الفراغ السياسي والإحباط للمرشحين والناخبين، ولابد أن يكون هناك صحوة نشر الايجابية والمشاركة في المجتمع.
وتابع السادات، ” نجاح الرئيس يعد نجاح لنا كلنا، من خلال المؤسسات القوية التي تعمل بجوار بعضها البعض وأن يكون هناك توازن بين القوى وفصل بين السلطات” مشيرا إلى أن القاء سيناقش أيضا استفسارات على الزيارة الألمانية والاوضاع الإقليمية والموازنة العامة.
و شدد السادات، على أن هناك نجاحات لا يستطيع أن ينكرها أحد ولكن هناك اخفاقات لابد من التحدث فيها، وأنه هناك في حالة من التململ والغضب لبعض من شرائح المجتمع، ولابد من الاهتمام بها وتوصيل رسالة إيجابية لهم بأهمية المشاركة.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه من خلال أكثر من لقاء مع الرئيس، فإنه يتقبل ويستمع وبدون ملاحظات، وهناك بعض الملاحظات أنه لا يوجد حول الرئيس عقول سياسية، قائلا” مستشاري الرئيس عفا عليهم الزمن وبعض ممن يستمع إليهم الرئيس ليسوا ذوا خبرة سياسية وربما أنهم ناجحين في اعمال اخرى، ولابد أن يحاط الرئيس بأشخاص ذو خبرة تستطيع أن تحلل وتعرض وتتبني بعض من الافكار التي يتم طرحها ولابد من أن يعيد الرئيس النظر في الفريق المعاون له في مهام الرئاسة” – علي حد وصف السادات .