وصف أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحادث الذى إستهدف مديرية أمن الدقهلية بالحادث الإرهابى المروع الذى لابد وآلا يمر دون عقاب عاجل ، مناديا بضرورة إتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لمكافحة الإرهاب.
وأكد السادات أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم تدميرمصر ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث ، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر.
وقدم السادات تعازيه لأسرالضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا».
نشرت فى :
المصدر
العنوان
التاريخ