31أكتوبر

أشار محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إلى أن تصريحات وزير الرى مؤخرا والتى أوضح خلالها التأثيرات الكارثية لسد النهضة على مستقبل مصر وأمنها المائى ورقعتها الزراعية وإن كانت تصريحات أزعجت كثير من المصريين لكنها توصيف صادق وحقيقة واقعة مهما حاولنا أن نغمض أعيننا عنها.

أوضح السادات أن مراوغة الجانب الاثيوبى باتت واضحة ومن غير الصحيح والمنطقى أن نعول على أى مفاوضات ستحدث مستقبلا وكفى إهدارا للوقت وللجهود الدبلوماسية على مدى ١٢ عاما منذ ان شرعت إثيوبيا فى بناء السد مستغلة الظروف الدقيقة التى كانت تمر بها الدولة المصرية آنذاك . فقد حان الوقت لإتخاذ موقف أكثر صرامة حيال ما تفعله اثيوبيا خاصة وأن السودان أصبحت خارج المعادلة لإنشغالها بأحداثها وظروفها الداخلية داعيا إلى وقفة جادة بمشاركة دول مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية في ظل ظروف إقليمية لا تحتمل نزاعات ومواجهات وموقف صارم ولو حتى على المستوى الدبلوماسى كسحب السفير المصرى من اثيوبيا و استدعاء السفير الاثيوبى لنقل رسالة واضحة وقوية. أكد السادات على أن الزعامة التى يتطلع اليها أبى احمد لا يجب ان تكون على حساب دولة بحجم مصر . وإن كان قد نجح على المستوى الداخلى فى أن باع الى الإثيوبيين حلم التنمية ولخصه فى بناء السد وعلى المستوى الخارجي أن أدار حملة ناجحة لكسب تعاطف ودعم العالم على غير الحقيقة. فعلينا سريعا أن نتخلى عن وهم نجاح التفاوض ونتخذ مع اثيوبيا ما يتناسب مع مواقفها ومع حجم ومكانة الدولة المصرية.

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.