واستمع السادات الى شكواهم من تدهور وتدني مستوى الخدمة التعليمية التي اصابت هذا المشروع على الرغم من ايمانهم العميق بالخطة التي بنيت عليها مدارس النيل والتي هدفت الى تطوير شامل لمنظومة التعليم في مصر من خلال تطبيق تجربة متكاملة على احدث المناهج التعليمية في العالم، وبكل اسف وجد هؤلاء الاباء والامهات الغموض والتخبط يحيط بمصير ابناءهم ومستقبلهم بعد التدهور المتواصل في مستوى الخدمة المقدمة وكذلك تأخر اعتماد الكثير من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات المدرسة محليا وعالميا.
وطمئن السادات أولياء الأمور ان مجلس النواب ولجانه المتخصصة هي الان السبيل الوحيد لتفعيل إجراءات المحاسبة والمراقبة على أداء الحكومة والأجهزة التنفيذية والتي يؤدي تخبطها واستشراء الفساد فيها الى ضياع موارد وثروات هذا البلد واحباط قطاعات واسعة في المجتمع في إمكانية التغيير لحياة افضل..