وأضاف السادات انه يتضامن مع الاعتراض الذي تقدم به العشرات من أساتذة الجامعة الموقرين ضد هذا الاجراء الغير مبرر والغير مفهوم بحق طالبة لم يثبت ادانتها او ارتكابها لافعال يحاسب عليها القانون. مشيرا إلى ان هذا المنهج في التعامل مع شباب مصر والذين يحق لهم الاختلاف وابداء اراء معارضة طالما انها في اطار القنوات الشرعية وتحترم النظام العام انما يضيف الى مستوى الإحباط والياس لدى هذا الشباب وهو ما سيؤدي حتما الى نتائج وخيمة.
وتساءل السادات، آلا يكفي وزير التعليم تجاوزه لإرادة الطلاب الذين انتخبوا ممثليهم في اتحادات الطلاب وامتناعه عن اعتماد النتيجة بحجة التشكك في انتماءات الطلاب السياسية بالرغم من نجاح هؤلاء الطلاب في كسب ثقة زملائهم والتزامهم بالإجراءات الديمقراطية التي نحارب من اجل ارساءها وتمكين الشباب من ممارسة حقوقهم من خلالها؟ كفانا عبثا ولنتوقف عن تحطيم امال وطموحات شبابنا مهما اختلفوا واختلفنا معهم طالما اننا نتشارك جميعا حب مصر ونختلف من اجلها.