16أغسطس

بعيدا عن الانتخابات الرئاسية وتداعياتها وهو حديث سابق لآوانه وسيأتى الكلام عنه في حينه لكن تبقى هناك بعض الموضوعات يتداولها أغلب المصريين في لقاءاتهم أو تجمعاتهم ولا أحد يخرج إليهم ليوضح لهم الحقيقة أوالحكمة من الصمت. وهى موضوعات من الأهمية أخذها بعين الإعتبار يأتي في مقدمتها:-

  •   مهرجانات وحفلات ترويج وتسويق مدينة العلمين رغم أهمية ذلك بالنظر إلى الجانب السياحى لكن هناك تبذير وبذخ في مناخ إقتصادى لا يحتمل ومعاناة الناس التي تئن وترى هذه المشاهد .
  • الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة والحديث عن تعويم منتظر وخفض لقيمة الجنيه وسداد إلتزامات للصندوق وطلب قرض جديد . وإنعكاس ذلك على الأسعار ومعيشة الناس . من المسئول وما الحل؟
  • أزمة إنقطاع الكهرباء . من المسئول – الكهرباء تتهم البترول والبترول تتهم الكهرباء . والمواطن ضحية عدم التنسيق وغياب الرؤى والوعود الزائفة. إلى متى ؟
  • تضارب المصالح وتعيين بعض الوزراء أعضاء في بعض البنوك الإستثمارية العربية وحالات أخرى في الصندوق السيادى والمنطقة الاقتصادية . أين تطبيق العدالة وإحترام القانون والدستور؟
  • حادثة العريش وغياب البيانات الرسمية وترك المجال للشائعات وتردد الأقاويل . أين الشفافية والحقيقة ؟
  • الإفتكاسات الجديدة من تدريبات وكورسات في الكلية الحربية والأكاديمية العسكرية للموظفين الجدد والآئمة والوعاظ والدبلوماسيين والقضاة لتعزيز الولاء والإنتماء والهوية الوطنية . ما الداعى ؟ وما المردود ؟ الولاء والإنتماء ينبع من ضمير المواطن وحفاظ دولته على كرامته وحقوقه وإنسانيته .
  • تم تشكيل لجنة خبراء آثار ومعماريين ومن جهاز التنسيق الحضارى ووضعت تقارير وتوصيات بشآن المقابر والأماكن التراثية ؟ لماذا وإلى متى ينتظر رئيس الوزراء قرار ورأى الهيئة الهندسية ؟
  • تصريحات وزير النقل بشأن تحويل من يلقى المخلفات على الطريق الدائرى للنيابة العسكرية . هل يصح الترهيب إلى هذا الحد ؟ وهل نحيل شخص للمحكمة العسكرية لإلقاؤه مخلفات على الطريق؟ قرار غير مدروس ويجب إعادة النظر فيه ووضع بدائل وغرامات أخرى رادعة ومناسبة.
  • نقص السجائر هل نتيجة لجشع التجار أم نقص في المعروض لندرة الخامات أم عملية بيع حصة لشركة إماراتية . أين الحقيقة؟
  • الحملة التي أطلقت في الخارج بشأن فيلم وثائق رابعة . لماذا لا يتم الرد ومواجهة الحجة بالحجة حفاظا على صورتنا بالداخل والخارج. أين الهيئة العامة للإستعلامات وغيرها من المؤسسات الإعلامية المختلفة . ولماذا لا يعلن تقرير تقصى الحقائق عن فض رابعة حتى نقطع الطريق أمام أي مبالغات إن وجدت؟

في النهاية . تبقى الأحاديث والتساؤلات رغم أنها مزعجة لمن يحاولون تغميض أعينهم عن حقيقة المكاشفة والمصارحة . ولا يجب أن يكون الرد عليها بالهجوم والإتهامات بالعمالة والتخوين وغيرها وهى آدوات يجب أن تختفى من قاموسنا السياسى إذا كنا بحق بصدد حوار وطنى وجمهورية جديدة.

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.