أماني رجب
نفى النائب محمد أنور السادات، أن يكون قرار رئيس المجلس الدكتور “علي عبدالعال” بإسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة بسبب مقابلته للسفير الإسرائيلي، أو أن هذه الواقعة تتعلق بمعاهدة السلام، فهذا كلام غير صحيح بالمرة.
وأضاف السادات في مداخلة تليفزيونية أن ما يتم معاقبة عكاشة عليه، هو التجاوزات في حق الأعضاء وبعض الدول العربية، وطريقة عرضه وتناوله للموضوعات، وأن تقرير اللجنة تم عرضه بحرمانه من دورة إنعقاد كاملة، لكن تم التصويت عليه في وقت قصير لفت للإنتباه.
وأردف أن البرلمان لم يعيب على عكاشة مقابلته للسفير، ولم يتطرق في التحقيق الذي أجري معه لهذا السبب ، لكن يعاقب على ماقاله في قناة ” الفراعين “، بالإضافة لما ورد على لسانه من موضوعات مع السفير الإسرائيلي تمس الأمن القومي.
وانتهى التقرير إلى عقوبة محدده معروفة ، وهي الحرمان من دور الإنعقاد الحالي إلى نهاية شهر سبتمبر، لكن كان واضحا جاليا أنه هناك نية لإسقاط عضوية عكاشة.
وتابع شعرت أن هناك ترتيب لذلك وبعض الأعضاء كانوا متبنين فكرة إسقاط العضوية، واختفلت مع رئيس المجلس وقولت أن إسقاط العضوية بهذا الشكل مخالف للدستور واعترضت على هذا التسرع في الإجراءات، لكن توفيق لم يخطئ وحده فغيره الكثير، مضيفا “كل واحد يوم حسابه جاي”، لكني احترم قرار الأغلبية في ذلك.