أبدى النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إستياؤه من تأخرالتصديق على لائحة المجلس حتى يتسنى البدء فى إنتخابات اللجان البرلمانية وتشكيلها ويتمكن النواب من آداء دورهم والتعامل مع قضايا وهموم المواطنين خاصة فى ظل التجمعات الكبيرة الذين يتوافدوا وبكثرة أمام البرلمان مطالبين بحقوقهم والتعامل مع مشاكلهم ومظالمهم.
تساءل السادات لمصلحة من يتم هذا التعطيل لعمل البرلمان الأمر الذى يثير سخط الشعب ويجعل البرلمان عاجزا عن التعامل مع التزامات دستورية عاجلة أولها الموازنة العامة المفترض أن تصل المجلس اول ابريل القادم لبدء مناقشتها ومراجعة بنود الإعتمادات المالية لقطاعات الصحة والتعليم وغيرها . معتبرا هذا التعطيل المتعمد توجه خاطئ يضر أكثر مما يفيد فالدولة تظل هى المسئول الأول عن قضايا الشعب والبرلمان مجرد اداة أو وسيط .
ودعا السادات إلى ضرورة اطلاع وإعلام الشعب على عمل اللجنة التى تم تشكيلها لمناقشة بيان الحكومة أولا بأول بإعتبارها حكومة الشعب ولسنا شعب الحكومة من خلال التغطية الصحفية والتليفزيونية المباشرة.