كنت قد أعددت خطة عمل للجنة حقوق الانسان لتحقيقها مع أعضاء اللجنة على ضوء الأحداث والقضايا الملحة والعاجلة في الحقوق والحريات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي إنتظارا لما سوف تسفر عنه نتائج انتخابات اللجان وإن كنت متأكد أن رئيس المجلس ( ومن وراؤه ) لا رغبة لهم فى أن أتولى رئاسة اللجنة ويجتهدوا لابعادى بطرق شتى كى يأتى غيرى ممن يسبحون بحمد الحكومة فتطمئن قلوبهم لإمكانية التحكم والسيطرة على ما يطرح أو يدور داخل هذه اللجنة وغيرها.
لكننى ومهما استمرت ضدى هذه الممارسات وبغض النظر عن رئاسة اللجنة يكفينى شرفا أننى أقود ولا أنقاد ولا يجرؤ أحد أن يفرض على مسارا او توجها بعينه الا الشعب الذى سأظل أتحدث بإسمه وأناقش من القضايا والملفات ما أرى وما ينبغي. اننى اريد مصر قوية ومتماسكة وعادلة وسأظل أنا وكثيرين صوت حق بعقل ومنطق وإن إختلفت وجهات النظرحتى ننجح فى بناء دولة المؤسسات ويسود العدل والمساواة وتطبيق القانون.
هل سأستطيع ان أقبل على نفسى وجودى في برلمان يدار بهذا الشكل ؟ هل سأنجح فى الصمود والتحدي ؟
أم سأنسحب بهدوء وأستمتع بعائلتي وأحفادي وحياتي الشخصية . سنرى …
محمد أنور السادات
عضو مجلس النواب