كتب: محمود رمزي
قال محمد عصمت السادات، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، إن بعض أجهزة الأمن، حرضت أعضاء المجلس على تشويه صورته وعدم التصويت له فى انتخابات رئاسة لجنة حقوق الإنسان، لأنه لا يتكلم «لغة الأمن». وأَضاف السادات، فى حواره مع «المصرى اليوم»، إنه يترأس جمعية تتلقى دعما من جهات أجنبية وفقاً للقانون، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى
■ واجهت معركة من نواب ائتلاف دعم مصر بلجنة حقوق الإنسان والدكتور أيمن أبوالعلا مرشح حزب المصريين الأحرار.. فكيف فزت؟
– كان واضحا لى أن هناك اتفاقاً بين ائتلاف دعم مصر وحزب المصريين الأحرار، على عدم تمكينى من الفوز برئاسة اللجنة، وهناك أيضاً أيادٍ خارجية كانت توجه بعض النواب ضدى، لأن الدكتور أيمن أبوالعلا كان مرشحاً لرئاسة لجنة الصحة منذ فترة، وفجأة انتقل إلى الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان دون مقدمات، وبدأت حملة إساءة وتشويه لشخصى من بعض النواب للأسف الشديد، منهم من ينتمى إلى الائتلاف وأحزاب ومستقلين، فى محاولة لإثارة البلبلة والتشكيك فى أدائى البرلمانى.
■ وماذا تعنى بالأيادى الخفية؟
– بعض أجهزة الأمن.. وحقيقة أنا لا أعلم لماذا؟، هذه اللجنة حساسة، وأمامها ملفات كثيرة للتعامل معها، سواء على المستوى الداخلى أو على المستوى الخارجى، ويبدو أن هذه الأجهزة تشعر بأننى لا أتحدث لغتهم، وبالتالى حشدوا بعض النواب ضدى، وتعرضت للتشويه خلال الفترات الماضية، وأينما كنت أذهب داخل المجلس، كان النواب يدعمونى ضد محاولات التشويه ويدعون لى بالفوز، ويقولون: «ربنا يعينك وإحنا معاك ضد الحشد اللى ضدك؟».
■ جزء من هذا الهجوم نتيجة رئاستك لجمعية تتلقى تمويلاً من جهات خارجية؟
– هذا صحيح وأنا لا أنكر هذا، ولكن أنا رئيس لهذه الجمعية منذ عام 2004 وكان رئيسها قبلى شقيقى طلعت السادات، وقدمت خدمات متنوعة فى الصحة والتعليم والبيئة وفى القرى والمحافظات وفرص عمل للشباب والمرأة، وتعمل الجمعية طبقاً للقانون وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى، فما العيب فى ذلك، بالإضافة إلى أن الجمعية تشارك فى مشروعات مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، وبنك الطعام وبعض المنظمات الدولية والأجنبية، وكله بالقانون، وتحت إشراف مؤسسات الدولة المصرية، ولا تعارض مصالح فى هذا لأننى لا أحصل على أجر نتيجة عملى.