وجه النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية صباح اليوم سؤالًا لوزير الدفاع والإنتاج الحربي لتوضيح دور مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة حول كارثة غرق مركب هجرة غير شرعية برشيد ووفاه أكثر من 168 ضحية بخلاف المفقودين، مُشيراً إلي أن التحقيقات الأولية بينت أن المركب خرجت بغرض الصيد، وسافر إليها راغبي الهجرة علي مدار خمسة أيام علي عمق 12 كيلو في عمق البحر.
تساءل السادات عن كيفية عبور مئات الأشخاص للسواحل المصرية المحمية بقوات حرس الحدود ودعم القوات البحرية والذهاب لعرض البحر دون اكتشاف للكارثة قبل حدوثها؟ وماذا لو كانت هذه الأشخاص تنتمي إلي منظمات إرهابية أو تحمل أسلحة أو مخدرات في عرض البحر؟
وطالب النائب وزير الدفاع والإنتاج الحربي بسرعة الإفادة بمدى استعدادات وتغطية قوات حرس الحدود للسواحل المصرية لضمان عدم تكرار هذه الكارثة، خصوصًا بعد وجود إتهامات موجهه للجميع، وكذلك سرعة البدء في التحقق من هذه الإدعاءات وإعلان النتائج لتوضيح الحقيقة لأهالي المنكوبين وللشعب المصري.مؤكدًا علي أن سلاح حرس الحدود هي العيون اليقظة والساهرة التي تحمي سواحلنا وحدودنا.