كتب: بسام رمضان
طالب محمد أنور السادات ، عضو مجلس النواب، بمناقشة أوضاع الأجهزة الحساسة كالقوات المسلحة داخل البرلمان، مضيفا: «عايزين الحساسية تخف، وده لمصلحة البلد، ومن حقنا نسأل ونستفسر عن دور القوات المسلحة في البلد».
وقال «السادات» في حوار مع «التليفزيون العربي»، السبت، إن «بعض الأجهزة الحساسة في مصر ترى أن المنظمات الحقوقية عميلة وصاحبة أجندة وساعدت في قيام ثورة 25 يناير 2011، مضيفا: «هذا مفهوم خاطئ وما حدث في 2011 كان انتفاضة غضب شعبي تتعلق بكرامة الناس وحقوقهم ومعيشتهم وأصبحت ثورة خلال الأيام الأولى، فهناك حساسية مفرطة من أجهزة الدولة بيتصوروا كل جميعات العمل الأهلي
وقال «السادات» إن سؤاله عن وضع مستشارين الوزارات من ضباط الجيش والذي أثار غضب رئيس المجلس، كان «سؤال مشروع وطبيعي»، مؤكدا: «من حقي اتساءل، وبصراحة شايف انفعال رئيس المجلس في غير محله وما كان يجب أن يصدر من رئيس المجلس، وهذا حق مشروع فالنائب تحت قبة البرلمان لو مش من حقه يسأل مين اللي هيسأل»، مستطردا: «علي عبدالعال معندوش خبرة وتجربة سياسية وبرلمانية وكان رد فعله مبالغ فيه ولكنه طبيعي».
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتمتع بشعبية جارفة، تصل لـ 70% بعد مرور عامين على فترة رئاسته.
وقال «السادات»، إن الرئيس السيسي شعبيته جارفه وصلت لـ 85%، وما زالت رقم قياسي مقارنة بدول كثيرة وممكن من خلال الممارسة عامين طبيعي فيه ناس هتحب وناس هتختلف وفيه ناس هتتراجع ولكنه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة لا تقل عن 70 %.
وعن تقييمه لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال «السادات»: «مش هنقدر نقيم في نصف المُدة ولابد أن يأخذ فرصته كاملة وسننظر فيما وصلت إليه الأحوال».
وأكد «السادات» أن الاختلاف مع السيسي «لا يُعني أننا نُريد به شر»، مضيفا: «السيسي رئيس وله كل احترام وليس معنى الاختلاف معه يبقى إننا نُريد به شر، ولكنه من دافع الوطنية وخوف على البلد ومراعاة مصالح المواطنين».