إعتبر محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن إنطلاق جلسات الحوار الوطنى لابد وأن تصاحبها أجواء من بناء الثقة وتأكيد مستمر من الدولة وأجهزتها المعنية بأننا أمام مرحلة جديدة بأسس ومعايير ونهج مختلف .
أكد السادات أن ما حدث مؤخرا من إلقاء القبض على أقارب المرشح الرئاسي المحتمل / أحمد طنطاوى رسالة سلبية ومحبطة لكل من لديه نية للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وإهدار واضح للضمانات التي طالبت بها القوى السياسية والوطنية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية القادمة . وربما يؤدى إلى تكرار مشهد عزوف الناخبين وفقدان الأمل والثقة في أهمية النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم. أوضح السادات أن الجلسة الإفتتاحية للحوار الوطنى والكلمات التي ألقيت دون سقف أو خطوط حمراء تحدثت في كل ما يشغل الرأي العام وأعطت إنطباع وشعور بالتفاؤل بأن الجلسات التالية سوف تسفر عن صياغة سياسات قابلة للتنفيذ ومحددة بمدد زمنية مع تكليفات لجهات بعينها للقيام بالتنفيذ، وتحديد للموارد التى تتطلبها كل سياسة وتوصية حتى يتم تطبيقها على أرض الواقع مع التزام كامل من السلطة بالتطبيق ، حتى لو كانت بعض السياسات المصاغة والمقترحة تتعارض مع بعض سياساتها أو توجهاتها الحالية. داعيا الدولة وأجهزتها كذلك بعدم إرباك أو الإضرار بالمشهد السياسى ومصداقية وجدية الحوار ونتائجه المرتقبة .
حزب الإصلاح والتنمية المكتب الإعلامى