31ديسمبر

على ضوء إحالة الحكومة لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية للبرلمان وفقا للمادة ١٥١ من الدستور وما يخص (جزيرتى تيران وصنافير ) قال النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن هناك دعوة منظورة أمام المحكمة الإدارية العليا وحدد لها ١٦ يناير للحكم فى الطعن على الحكم الصادر بأحقية مصر فى السيادة على هذه الجزر كما أن تقرير هيئة مفوضى الدولة السابق صدوره منذ أسابيع أكد أيضا أحقية مصر لهذه الجزر حتى وإن كان رأيه إستشاريا وغير ملزم للمحكمة.

لذا دعا السادات إلى عدم التسرع فى عرض ومناقشة هذه الإتفاقيات داخل البرلمان لحين صدور حكم المحكمة مشيرا إلى ضرورة عقد جلسات إستماع لكل المتخصصين والخبراء فى القانون الدولى والتاريخ والجغرافيا ممن أقاموا الدعاوى القضائية بأحقية مصر لهذه الجزر والإستماع بالمثل لوجهة نظر الحكومة وخبرائها ويقدم كل طرف ما لديه من وثائق ومستندات على أن يتم تغطية هذه الجلسات على الهواء مباشرة ليستمع إليها ويتابعها الشعب المصرى كله كى يكون على قناعة ويقين عند إتخاذ المجلس قراره والتصويت عليها بمعرفة نواب الشعب.

وأوضح السادات أن الجميع يريد معرفة الحقيقة نظرا لحساسية القضية بصرف النظر عمن ستثبت الوثائق أحقيته للجزيرتين وذلك تفاديا لمزيد من الإنقسام فى وقت نحن فى أشد الحاجة للتماسك وبناء جسور الثقة بين الشعب وقيادته وحكومته لمستقبل أفضل لمصرنا العزيزة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.