المنوفية – محمد الملاح:
سادت حالة من الترقب بين أهالي دائرة تلا – الشهداء، عقب الأنباء التي ترددت بموافقة لجنة القيم بمجلس النواب على إسقاط عضوية النائب محمد أنور عصمت السادات نائب الدائرة، وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض، في الوقت الذي بدأ فيه البعض في عقد جلسات مع رؤوس العائلات بالدائرة؛ لنيل ثقتهم في حالة خوضهم الإنتخابات على مقعد «السادات».
وأعرب السيد حمدي، عامل، عن رفضه لإسقاط عضوية «السادات»، مؤكدًا أن إسقاط عضويته مؤامرة عقب إفصاح «السادات» عن صفقة شراء المجلس لسيارات بملايين الجنيهات، قائلا: «هو اللي يقول الحق في الزمن ده يتعمل فيه كده، حرام دا ولا حلال، احنا كدا بنحرم النواب مايكشفوش الفساد ومايتكلموش بشفافية ووضوح».
وتسائل محمود صلاح، مدرس: «كيف يتم إسقاط عضوية السادات الذي نجح باكتساح ويقوم بحل كثير من مشكلات الدائرة؟».
وقال مصطفى ثروت، تاجر، إن قرار اسقاط عضوية «السادات» من لجنة القيم، جاء بعد التحقيق معه بسبب قانون الجمعيات الذي أرسله لبعض السفارات الأجنبية قبل التصويت عليه، مؤكدًا أن القرار يجب احترامه.
وقال شعبان عبدالمعطي، فلاح، إن «السادات» منذ أن فاز بالمقعد وهو غير متواجد بين الناس ولا يحضر أي فعاليات، لذا قرر الكثير من أهالي الدائرة عدم انتخابة مرة أخرى.