24فبراير

المصرى اليوم

كتب: بسام رمضان

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إنه موجهة له ادّعاءات بحثتها لجنة القيم، التي أوصت بإسقاط عضويته من البرلمان، مشيرًا إلى أنه يتعرّض لحملة إعلامية موجهة دون أي مبرر، وعن طريق اختلاق قصص وموضوعات ليس لها أي واقع.

وأضاف السادات، في مداخلة هاتفية لبرنامج «بتوقيت مصر» على «التليفزيون العربي»، مساء الجمعة، أنه يتعرض للتشويه والإساءة، والعمل على تهيئة الرأي العام بأن إسقاط عضويته لا تؤدي إلى أي تعاطف معه.

وأعرب عن استنكاره لإذاعة مكالمة شخصية له، مضيفًا: «لا أعرف من سرب المكالمة سواء جهة أمنية أو غيرها، وكيف لنائب برلماني يتم تسريب مكالمات له».

وأكد أن «الادّعاء بأني من سربت مكالماتي من أجل الشهرة فهو كلام عبثي»، مشيرًا إلى أنه «يعتمد على النواب في مسألة إسقاط العضوية، ويعول عليهم في القرار، وأنا أتعرض لحملة منذ رئاستي للجنة حقوق الإنسان في المجلس».

وشدد على أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد المتجاوزين من الصحفيين والإعلاميين، موضحًا أن «مواقفي السياسية كلها نابعة من الحرص على الدولة، والعمل على تطوير الأداء سواء داخل البرلمان أو خارجه».

وبشأن خطاب وزيرة التضامن للبرلمان عن أنه حصل على ترخيص لمنح خارجية بإجمالي مبلغ 76 مليون جنيه خلال عشرة أعوام، قائلًا: «الجواب في صالحي، وواضح من كلام الوزيرة أن جمعيتي تحصل على إشراف الدولة، وتخضع للموافقات الأمنية، وينفي الأكاذيب التي تدّعي أني أحصل على تمويل أجنبي، وربنا كفيل أنه يظهر الحقيقة».

وذكر أن تواصله مع الخارج لا توجد فيه أي تهمة، فالبرلمان يجب دائمًا أن يتواصل مع العالم الخارجي، مؤكدًا أن «ما يروج ضدي محض افتراء».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.