20يونيو

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” أن إدارة القضايا والملفات الهامة وإقرار القوانين والاتفاقيات بهذا الشكل عبر البرلمان وآخرها تيران وصنافير والموازنة العامة للدولة للعام المالي 2017/2018 التى هى الاخرى فى الطريق كل هذا وغيره جعل الشعب فى حالة غير مسبوقة من الشعور بالاحباط والاستسلام واللامبالاة بشئون وطنه واستمرار ذلك النهج سوف ينعكس على الولاء والانتماء والاحساس بالغربة على أرض مصر.

أوضح السادات أن البرلمان الذى أقر إتفاقية تيران وصنافير على النحو الذى أرادته الحكومة فى مشهد مؤسف سيتوقف أمامه التاريخ ربما من الأفضل لنا وله الآن أن نعطى الثقة المطلقة للرئيس والمؤسسة العسكرية من وراؤه ونؤمن بأن رؤيته وإرادته وقناعته هى الصواب وعلينا السمع والطاعة ولا داعى لطرح رؤى أخرى وإهدار نفقات وإستنزاف موارد على باقى مؤسسات الدولة الأخرى ولا حاجة لنا بإنتخابات رئاسية جديدة ولا برلمان من الأساس وإنتخابات مكلفة ووقت وجهد وأموال طالما أن هذا هو الواقع والحقيقة من غير تخوين ولا تشكيك فى وطنية أحد والأفضل أن نستفيد بهذه الموارد والنفقات فى أنشطة وقضايا أخرى ملحة من تعليم وعلاج ومعاشات وتأمينات وصرف صحى وفرص عمل وتنمية وغيره.

وقال السادات أن النائب المستقيل المستشار سرى صيام إنتبه من أول يوم بالبرلمان وكتب فى أسباب إستقالته منذ عام ونصف أنه لا يوجد مناخ يمكنه من أداء دوره البرلماني الذي تحتمه أمانة المسئولية ومن ثم وفر على نفسه كثيرا من الجهد والتعب كان سوف يبذله بلا نتيجة وتجنب صداما لم أتجنبه أنا . من الصعب بعد تجارب الثورتين أن نصبح كقوى سياسية وبرلمانين مجرد فاترينات عرض للفرجة أمام الزائرين أو عرائس مارونت يتم تحريكها كأحد كماليات المشهد السياسى ، إنظروا وبصدق لآراء الناس وتقييمهم للحكومة والبرلمان لتعرفوا الحقيقة حتى وإن كان شعاراليوم لا صوت يعلو فوق صوت الرئيس والحكومة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.