25يوليو

استنكر الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تباطؤ جامعه الدولة العربية في اتخاذ موقف حازم وسريع ضد ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني واقتحامها لباحات المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه واعتقال وقتل العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني دون أن تحرك الجامعة ساكن لهذه الانتهاكات.

وطالب السادات جامعه الدولة العربية بتوضيح حقيقة قيام إسرائيل بعقد لقاءات مكثفة وسرية ببعض الدول العربية لإتمام ما يسمى “بصفقة القرن ” وعلاقة هذه اللقاءات بالصمت الرهيب من قبل الحكومات العربية على التصعيد الإسرائيلي وهو ما يعد بمثابة تأييد وموافقه على كل ما يحدث حيال الشعب الفلسطيني وصفقة القرن.

وقال السادات كنت أتمنى من القادة العرب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتم الحديث عن القضية الفلسطينية وما يحدث فيها من مستجدات أثناء اللقاء الأخير للقيادات العربية في مصر احتفالا بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية منذ أيام، وعدم الانتظار لقيام الجامعة العربية بعمل لقاء طارئ أو شجب الانتهاكات ببيان صحفي فقط دون أخذ أي خطوات جاده على أرض الواقع وهوما ينعكس بالسلب على مصير القضية الفلسطينية واستمرار إسرائيل في انتهاكاتها.

وأكد السادات على ضرورة قيام مجلس النواب المصري والعربي بدعوة الاتحاد البرلمانى الدولي بجينيف لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذه الانتهاكات واتخاذ موقف دولى موحد تجاه إسرائيل لمنعهم مسلمي فلسطين من إقامة شعائرهم الدينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.