03أغسطس

انتقد الاستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ما قام به رئيس تحرير إحدى الصحف من إجراءات تعسفية ضد بعض الصحفيين ومحاولة النيل منهم ليس لانهم ارتكبوا خطأ مهني أو أخلاقي غير انه استخدموا حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم في قضية وطنية انتفض كثير من المواطنين ضدها وهى قضية تيران وصنافير ، والتى للأسف مازال الكثير من شبابنا يدفع ثمنها كل يوم وهذا شيء عجيب يصيب بالدهشة والإحباط.

وأوضح السادات أن سعى البعض لمحاولة تكميم الأفواه المعارضة داخل الدولة والنيل منها سواء على المستوى السياسي عن طريق تفجير الاحزاب من الداخل واضعافها واحتجاز شبابها واغتيال قادتها معنويا او على المستوى الإعلامي تارة بوقف برامج وغلق مواقع اخباريه وصحف وفصل كتاب وصحفيين وترويعهم وتاره اخرى بتأميم الاعلام والاستحواذ على معظم المؤسسات الاعلامية لصالح بعض الشخصيات المحسوبة على بعض الأجهزة والزج بمؤسسة الرئاسة في ذلك دون نفى او توضيح حيال حقيقه هذه الممارسات ، وهذا كله ينبئ عن مؤشر خطير وهو عدم احتمال الدولة لأى صوت او رأى مخالف او معارض ،مما يؤكد على اننا نعيش فى دولة الصوت الواحد وأنه لا صوت يعلو فوق صوت النظام وأجهزته.

وطالب السادات نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للصحافة بالانتصار لحرية الرأي والتعبير والتدخل لانهاء أزمة الصحفيين وارجاعهم لعملهم لان التراخي والتهاون في مثل هذه الامور والتصرفات تقتل الاحساس بالأمان لدى الشباب وتؤسس لدولة الخوف وتضعف المؤسسات الاعلامية وتتسبب فى لجوء المواطن لوسائل اعلام اخرى موجهه وتعطى انطباعات ورسائل سلبية بأنه لا أمل في غدا أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.