أبدى أ/ محمد أنور السادات “ رئيس حزب الاصلاح والتنمية “رفضه التام لما تردد عن تمديد فرض رسوم “إغراق” على واردات الحديد من 3 دول هي تركيا والصين وأوكرانيا خاصة وأن أسعارالحديد فى السوق المصرى من غير فرض تلك الرسوم أصبحت فى غير متناول الكثيرين فى ظل سيطرة البعض على سوق الحديد لنجد أنفسنا نعيد أيام رجل الاعمال أحمد عز دون رقيب أو مانع لهذا الاحتكار الفج.
أكد السادات أنه مع غروب شمس نظام مبارك ومعه أسطورة عز أطل علينا فجر جديد لعصر جديد ليحتكر الحديد نموذج آخر وهو رجل الاعمال / أحمد أبو هشيمه لكن كيف لنا أن نتحدث والمئات من الاطنان يتم التبرع بها لاسكان الشباب فضلا عن تنمية القرى الاكثر فقرا واستضافة نجوم الفن والكرة وتكريم العديد من الفرق الرياضية والمساهمة بأدوار وجهود كبرى فى المؤتمرات الدولية فكيف لنا أن ننتقد فنصبح أعداء النجاح ومشككين فى الوطنية وأن بمصر رجال لا هم لهم إلا رفعتها وتنميتها فى حين أن المتأمل لما يحدث يجد أن هذه التبرعات والاموال فى الحقيقة تعود مرة أخرى أضعاف مضاعفة من جيوب الشعب والمواطن يعانى بناء منزل أو حتى مقبرة تأويه بعد مماته.
الاخطر أن البراعة فى تجارة الحديد تحولت فجأة إلى براعة كبرى فى شراء الصحف والقنوات والسيطرة على الاعلام ومعه الوعى الشعبى وعلينا أن نصفق لكل هذه النشاطات الخيرية ونكرم كل من يحذو هذا النهج ونتخذ منها قدوة لكننى أدعو على الجانب الآخر أن نعود بالذاكرة لممارسات أقدم عليها رجال أعمال سابقين أضرت بمصروالمصريين تتكرر الآن بشكل جديد وبدعم من أجهزة الدولة ربما نستفيد من دروس الماضى. وعلى الدولة وأجهزتها أن تقف بشكل جاد أمام كل أنواع وأشكال الاحتكارفى ظل ما يعانيه المواطن المصرى من هموم ومآسى يومية.