قال أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه بعد زيارة سفير أثيوبيا بالقاهرة للبرلمان المصرى الاسبوع الماضى والاجتماع بأعضاء اللجنة الافريقية للمناقشة والحوار حول قضية سد النهضة وكيفية بناء الثقة . أنصح وأنبه أعضاء مجلس النواب بالحرص والحيطة من الزج بهم وتوريطهم فى استقبالات لوفود أثيوبية ومازالت ذكرى زيارة الملك السعودى للبرلمان ماثلة أمام أعيننا وما نتج عنها من توقيع وتسليم جزيرتى تيران وصنافير.
وأوضح السادات قائلا نحن مع الحوار والتفاوض السلمى ولكن تجربتنا مع الحكومة الاثيوبية أظهرت تعنت ومراوغة من جانبهم لذلك لابد من إعلانهم مسبقا وأولا إحترام الاتفاقيات الدولية والتاريخية وضمان حصة مصر من المياه قبل أى خطط لزيارات واستقبالات حتى لا يلدغ المؤمن من جحر ١٧ مرة فى مفاوضات فاشلة ( مياهنا حياتنا).