بمناسبة إعلان الرئيس الأمريكي بالاعتراف ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس كعاصمة لإسرائيل ورغم تحذيرات الكثيرين سواء من الداخل الأمريكي او الرؤساء الأوروبيين او من الزعماء العرب بأن القدس عربية وبحث موقفها يجب ان يكون في إطار الحل الشامل للقضية وتداعيات هذا القرار على مستقبل السلام في المنطقة. وقد تواصلنا برسائل مع بعض أعضاء الكونجوس ومراكز الفكر والدراسات والإعلام لتوضيح خطورة وحساسية هذا القرار لمشاعر المسلمين ومسيحيى الشرق وإنعكاسه على مستقبل العلاقات الأمريكية العربية.
وإننى أرى ان تقوم مصر باستدعاء سفيري مصر بإسرائيل وواشنطن للتشاور والدعوة الى قمة عربية وإسلامية طارئة للاتفاق على موقف عربي وإسلامي موحد بقرارات ملزمة للجميع تجاه هذه التطورات التي تنذر باندلاع حالة من الغضب والاستياء في المجتمع العربي والإسلامي.
نشرت فى :
المصدر
العنوان
التاريخ