04نوفمبر

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحوادث الارهابية الغاشمة التى أصبحت ظاهرة متكررة تستهدف الاخوة الاقباط وكل المصريين وتسعى لشق الصف واشعال فتنة لضرب أمن واستقرار الوطن انما تتطلب وقفة جادة واستراتيجية أمنية جديدة تستطيع أن تتعامل مع مستجدات الفكر المتطرف والتنظيم الارهابى بما يتطلبه الظرف الراهن من القضاء الكامل على البؤر الارهابية. وكذلك قيام المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب والتطرف بدورة ومسئولياته وسرعة صدور قوانين العدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز.

أوضح السادات أن الادانات والشجب والاستنكار لم يعد هناك مجالا لها الان وعلى المجتمع ككل قيادة وحكومة وشعبا أن يتكاتفوا لمواجهة موجات الارهاب والحيلولة دون الدخول بنا الى نفق مظلم وصراعات أشد خطورة من الارهاب الذى نواجهه الآن .

وأبدى السادات تأييده لما أشار إليه الرئيس سابقاً من ضرورة توجيه ضربات استباقية للمعسكرات التى تأوى الارهابيين خارج مصر والتعامل معها بشكل حازم. وأخيرا وجه حزب الاصلاح والتنمية خالص التعازي للكنيسة المصرية ولكل للشعب المصرى متمنيا للمصابين الشفاء العاجل ولمصر العزيزة الامن والامان والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.