أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات رفضه القاطع للتعديلات الدستورية المقترحة والمزمع عقد إستفتاء عليها خلال الشهر الحالي داعيا الموطنين إلى النزول والمشاركة والتصويت ب ( لا للتعديلات الدستورية ) .
وأكد حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب إستنفذ كل المحاولات والطرق المشروعة شأنه شأن آخرين للوقوف والتصدى للتعدى الواضح والصريح على الدستور المصرى والرغبة الواضحة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعودة بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011 والرفض التام للمساس بالمواد الدستورية التي وضعت في الدستور لتؤسس لدولة مدنية حديثة وإقامة نظام ديمقراطى يسمح بتداول السلطة ويراعى مبدأ الفصل بين السلطات .
وإنطلاقا من كون السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة غير مدركين لمخاطر التعدى على الدستور وتفصيل مواد بعينها مجاملة لشخص الرئيس في إنتهاك واضح وصريح للدستور . فإن حزب الإصلاح والتنمية يهيب بجميع المصريين بالنزول ورفض التعديلات وعدم المقاطعة لكونها سوف تساعد في تمرير التعديلات من خلال حشد المؤيدين. ويؤكد الحزب أن التاريخ سوف يسجل في صفحاته كيف تم العصف بمكتسبات ثورات المصريين في مسرحية هزلية تمت على مرآى ومسمع الجميع