قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأمريكان وفي الكونجرس حريصون على العلاقة الاستراتيجية في مصر؛ فهي بالنسبة إليهم الأمان والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك رداً على سؤال الإعلامي نشأت الديهي، حول التكشيلات الفكرية في أمريكا.
وأضاف السادات أن مسألة حقوق الإنسان بالنسبة إلى الأمريكيين هي ضغوط تمارس عليهم من قِبل الأحزاب، وأن أمريكا دولة ذات مؤسسات تتحكم فيها وسائل كثيرة، وأن تخوفهم كان واضحاً أنه لا بد من فتح ملفات حقوق الإنسان.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية: “كان لا بد من التوضيح أن المصريين حريصون على بلدهم وعلى قيادتهم، وأنه يعتقد أن هناك توجهاً عاماً من المصريين المقيمين بأمريكا لينخرطوا مرة أخرى في المجتمع”.
واستطرد السادات: “ورقة حقوق الإنسان ربما تكون ورقة ضغط سياسي تستخدم في أوقات محددة تراها الدول المعنية، هل هذا الطرح تدعمه الدول؟ ورقة حقوق الإنسان تستخدم كضغط سياسي، وأنا لمست هذا شخصياً؛ لكن يكون لها أساس، أو إحنا بندي فرصة ليستغلها البعض، المنطقة الإقليمية كلها بيعاد تشكيلها، وتستخدم كضغط لإعادة ضبط المنطقة بضغط من القوى العظمى”. وأوضح السادات أنه من المهم أن تكون هناك قراءة جيدة للمشهد، وأن الأمر لا يتوقف على حقوق إنسان؛ بل هناك سياسة ومصالح.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن مصر هي الدولة الوحيدة المتماسكة القوية التي تستطيع أن تتحرك بكل قوة: “ورأينا هذا في أشياء كثيرة.. الجميع في الخارج يقدرها، نحن في وضع يسمح لنا أننا نبقى أصحاب يد عليا في منطقتنا”.