في ظل الإدانات االتى تتوالى من قبل أطراف عربية ودولية لما يجرى فى القدس من جرائم وإنتهاكات وكلها عبارات لا تسمن ولا تغنى من جوع في ظل إستمرار معاناة ونزيف دماء الشعب الفلسطينى وبقاء الأوضاع كما هي بلا حلول. وإستمرار الإعتداءات الإسرائيلية دون مراعاة لحرمة الأديان والمقدسات وشهررمضان الكريم وموسم الأعياد .
فإننى أدعو المجتمع الدولي ( مجلس الأمن ) إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الاجرامية ولسياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وهو ما يجب أن تتبناه جامعة الدول العربية على الفور.
وأدعو صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى التحرك بالتوازى لوقف العنف بشأن الأطفال الذى يصابون ويقتلون بلا أي ذنب.
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية