أشاد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بقرارات السيد رئيس الجمهورية بالعفو عن بعض المحبوسين الذين قضوا فتره معينه من العقوبة الواقعة عليهم سواء إعفاء صحي أو شرطي أو إعفاء من بعض العقوبة.
وأثنى السادات على المجهودات التي يقوم بها السيد المستشار النائب العام ووزارة الداخلية من إجراء مراجعات لموقف عدد كبير من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا رأى وتظاهر سواء سياسيين أو صحفيين أو نشطاء حقوقيين.
أشار السادات إلى أن الإفراجات الأخيرة والإجراءات التي يتم الإعداد لها سواء مقترحات أو دراسات من الحكومة أو البرلمان في ملف الحبس الاحتياطي والإجراءات الاحترازية أحدثت حاله ومناخ من التفاؤل والأمل لدى كثيرين وتم تناولها من المجتمع الحقوقي المحلى والدولي بكل إشادة واهتمام وهو ما ينبغي استثماره والعمل على الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحبوسين وإحداث نقلة نوعية في هذا الملف.
أكد السادات على أن ما تم حتى الآن من انفراجات وجدية في خطط إصلاحية وأيضاً الاستماع للرأي الأخر هو محل تقدير واحترام لكن الجميع يتطلع وينتظر المزيد خصوصاً وأننا في أمس الحاجة إلى إعطاء رسائل للجميع بأن المصريين أقوياء ومتماسكين وعلى قلب رجل واحد في أي تحديات مقبلة مهما كانت.
المكتب الإعلامي
حزب الإصلاح والتنمية