23أبريل

بمناسبة أزمة المصريين العالقين في الخارج . وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ”  تساؤلا إلى رئيس البرلمان وأعضاء مجلس النواب ممثلى المصريين في الخارج في الدول العربية وأوربا وأمريكا عن دورهم في أزمة العالقين حيث لا دور لهم ولا موقف يذكر حتى الآن . أين أنتم مما تقوم به الدولة بمفردها وبإمكانياتها المتاحة ؟ ماذا قدمتم ؟ أين دوركم في هذا الموقف الذى لا يحتمل أي تقصير ؟ لم نسمع لكم صوتا ولم نرى لكم أي كرامات ؟ هل تلقى رئيس مجلس النواب تقريرا واحد من نوابنا الذين يمثلوا المصريون في الخارج عما قدموه وعما فعلوه في المساعدة بالتعاون مع الجاليات المصرية بالخارج لحل أزمة هؤلاء العالقين وتوفير سبل المعيشة والإقامة وبينهم كبار سن ومرضى وأطفال وعمال بسطاء وأسرغير قادرة حتى على تحمل تكاليف العودة ؟ لكنهم تركوا الدولة وحدها تتصدى لهذه الأزمة ؟  فتمثيل المصريون في الخارج لا يعد بالنسبة لديهم إلا مجرد وجاهة إجتماعية فقط لا غير . للآسف هذا هو الموقف الوحيد الذى إنتظرنا أن يكون لكم  فيه دورا ملموسا يشعر فيه هؤلاء أنكم معهم تشعرون بهم وبمعاناتهم وتتسابقوا في مساعدتهم قدر الإمكان

 وبناءا عليه دعا السادات إلى إعادة النظر في إسلوب وترشيحات وطريقة إختيار النواب الذين يمثلوا المصريين في الخارج . للآسف فشلت التجربة الحالية . علينا أن نتعلم من أخطائنا ونضع الشخص المناسب في المكان المناسب وإلا سوف تجد الدولة المصرية نفسها وحيدة بمفردها في أزمات أخرى مشابهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.