08مايو
البوابة نيوز

أكد محمد أنور السادات، عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس مجلس إدارة جمعية السادات، أن ملفات الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، تحتاج إلى ناس تخشى الله، حتى يكون هناك عدالة واطمئنان لأي إجراء يتم اتخاذه على أسس من الراحة والضمير.

جاء ذلك خلال الندوة التى تنظمها مكتبة مصر العامة بالمنصورة تحت عنوان “الدور الحقيقي لمنظمات المجتمع المدني”، اليوم الخميس، بحضور أماني النادري وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، والمستشار زاهر مصطفى رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالدقهلية وخليل العوامي الكاتب الصحفي ونبيلة عبد النبي مديرة المكتبة وعدد من ممثلي الروابط الشبابية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

وأضاف: “المجتمع المدني بكل فروعه، نقابات وأحزابًا ونوادي وجمعيات ومؤسسات، كان الفترة الماضية ينظر إليه بنوع من الشك نتيجة الكلام الذي تردد كثيرا عن التمويل الأجنبي، وهذا وضح بعد ثورة 25 يناير وما ظهر من قضايا متعلقه بالتمويل الأجنبي”.

وقال السادات: إن مستقبل مصر كما سمعنا من كل المرشحين إذا كان هناك تنمية وإصلاح للبلد يجب أن يكون هناك قطاع أعمال بشكل جديد وقطاع خاص ومجتمع مدني وتعاونيات، مضيفًا: “المجتمع لن ينهض إلا بتلك المقومات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.