حركة حماس نموذج للتجارب الياسية الجديدة علي الساحة العربية بصفة خاصة وعلي الساحة الفلسطينية بصفة خاصة ولنا مقارنة بين حركة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في مجال التفاوض السياسي مع كافة إطراف المشكلة الفلسطينية .. والتي بدأتها من أوروبا .. مرورا بأمريكا .. واحتكاكا بالدول الغريبة . التفاوض السياسي الذي.
أخذت منه منظمة التحرير الفلسطينية وأعطت له أراء وفكر .. وتفاعلت سياسيا وحققت حد أدني من النجاح السياسي .. والنجاح السياسي ليس بالطريق السهل ولا بالطريق الممهد المعبد .. والمفروش بالحرير .. .. وكونها حققت نجاح في حده الادني ولم تستكمل بناء الدولة – أسس الدولة – فهو تحت أي تصنيف يحسب نجاح لها .
ذلك النجاح لم يكتمل .. والسبب .. صعود حركة حماس للحكم .. بإرادة شعبية ( لا ننكرها ) وبصناديق الانتخاب .. حماس لم تستكمل المسيرة وركبت موجة العند والتحدي ..( حتي لو اكلنا الملح والزعتر لن نستسلم ).. تصريح قاله اسماعيل هنية .. ويعكس هذا التصريح حجم المأزق الفلسطيني الذي تعيشه الحكومة الجديدة ..
انا لا أقدم نصائح .. ولكن ما يهمني كمصري وعربي .. هو عدم إذلال شعب عربي .. عاني في الماضي من التصفية الجسدية والتصفية الفكرية ومحاولات طمس الشخصية العربية الفلسطينية .. ويعاني الان من التهميش .. وعدم الاكتراث الدولي ..
عضو مجلس الشعب