23يوليو
يا بخت من وفق راسين في الحلال .. الرأس العربية والرأس الأمريكية .. وصاحبة البخت مصر …التي ستقوم بتوفيق وإصلاح الرؤوس في الحلال ..
الرأس العربية المبطوحة .. بطحة في أم الراس من احتلال أمريكا للعراق .. وبطحة علي الجبين من احتلال اسرائيل لفلسطين .. وخبطة شديدة – مازالت تنزف دما – علي الخدين في لبنان .. ومطلوب من مصر التوفيق والإصلاح ولم الشمل بين تلك الأطراف .. لما عرف عن مصر من أنها رائدة في مجال رأب الصدع العربي !! وأم الدنيا والصدر الحنون للعرب ..وحاضنة جامعة الدول العربية .. و… و.. الي الخ .
المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ونظيرته الأمريكية كونداليزا رايس، عكس حجم الفجوة الواسعة بين مصالح الطرفين وكشف في ذات الوقت عن تناقض واضح فيما بينهما من الأزمة الحالية بالمنطقة، بعد أن عارضت رايس وقف العدوان الإسرائيلي في جنوبي لبنان، على العكس من الموقف المصري الداعي إلى التهدئة بين الجانبين المتصارعين.
أمريكا تهدد مصر اذا لم تفعل – بإعادة فتح ملف الإصلاح في المنطقة إلى الواجهة مجددًا، ومن بينها تجميد أرصدة حركات المقاومة وفرض قيود على تحركات قياداتها من وإلى مصر رغم تناقض تلك الأخبار إلا إني اعتبرها سابقة طيبة وخبر سار في ان مصر بدأت تتخلي عن دور الخاطبة وتوفيق الرؤوس !! في الحلال .. وأصبح لها وزير خارجية ووزارة خارجية ولها فكر ورأي وموقف مصري .. طالما اشتقنا اليه وانتظرنا كلمة مصر متفردة عن اللغط واللغو في أسس العلاقات الدولية ..علي الرغم من التهديدات الأمريكية والتي تحمل سمة المن الاقتصادي علي شعب مصر في وقت المعانة الاقتصادية …
أنور عصمت السادات
عضو لجنة العلاقات الخارجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.