محمد غريب
أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، النائب الأول لرئيس حزب الجبهة، نيته الترشح لمنصب رئيس الحزب بعد استقالة الدكتور يحيي الجمل.
وقال حرب: «سوف أرشح نفسي لمنصب الرئيس، باعتباري وكيل المؤسسين الثاني مع الدكتور الجمل».
وأضاف أن أحداً لم يتقدم للترشح لمنصب رئيس الحزب، وتمني وجود منافسة، وأن يأتي للمنصب بناء علي منافسة ديمقراطية تقضي علي ثقافة «اللا ديمقراطية»، وقال: «إذا لم نجد المنافسة المطلوبة سوف نسعي لإيجادها».
وأشار إلي أن برنامجه الانتخابي يركز علي بناء الحزب. وحول استقالة الدكتور يحيي الجمل قال «حرب»: إن القرار لم يكن مفاجأة، والدكتور الجمل أعلن منذ عام نيته ترك منصبه، حفاظا علي حيوية الحياة السياسية، وهو يصر علي ألا يتولي أي منصب سياسي شخص قد تخطي الخامسة والسبعين.
وأكد «حرب» أن الفترة التي تولي فيها الجمل منصب رئيس الحزب أسهمت في استكمال البناء التنظيمي له، وقدمت «الجبهة» في صورة معقولة، وتابع: «كانت فترة مثمرة وبناءة».
من جهته شدد محمد عصمت السادات، نائب رئيس الحزب، علي نيته الترشح لمنصب الأمين العام، وقال: «لا أنوي الترشح لمنصب رئيس الحزب»، مفضلا موقع الأمين العام، وأضاف أن حركة الحزب تحتاج لخبرة في التعامل مع الجماهير، وضبط إيقاع الحزب، وتابع: «عملية تنشيط اللجان ومكاتب المحافظات تحتاج لشخص يملك خبرة».
وأكد السادات أن باب الترشح مفتوح حتي ١٠ فبراير، وإن لم يتقدم أحد حتي الآن.. وقال: «هناك شخصيات كثيرة تصلح لتولي هذا المنصب، منهم الدكتور حازم الببلاوي، والدكتور أسامة الغزالي، والدكتور محمد غنيم، وسكينة فؤاد، والدكتورة سلوي سليمان».