كتبت نرمين عبد الظاهر
نظم اليوم، الثلاثاء، أعضاء حملة “لا لنكسة الغاز” وقفة أمام مجلس الدولة للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية، والذى أكد على تنفيذ الحكم بالمسودة.
ومن جانبه، أكد محمد أنور السادات، المتحدث الرسمى باسم الحملة أنه سيطالب الرئيس مبارك بإصدار أوامره إلى الحكومة والمختصين لتنفيذ الحكم، وأنه فى حالة عدم تنفيذ الحكم سيضطرون إلى أسلوب العمليات الفدائية، والتى سيقوم بها الشباب لتفجير خط الغاز، مضيفا إلى أنه سيتم المناقشة إلى التحضير لمسيرة إلى قصر عابدين، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرات فى دمياط.
فيما أكد عصام الإسلامبولى محامى الحملة، أنه بموجب هذا الحكم يجب على الوزراء تنفيذ الحكم، وفى حالة امتناعهم عن تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر يوم 18/11 بوقف تصدير الغاز، فسيتم إرسال إنذار إلى رئيس الجمهورية للمطابة بتنفيذ الحكم أو عزل الوزيرين اللذين امتنعا عن تطبيقه، وهما وزير البترول ووزير المالية، أما فى حالة عدم تطبيق ذلك، فسيتم رفع دعوى قضائية تطالب بعزل رئيس مجلس الوزراء والوزيرين.
وبعد الإنهاء من الوقفة، أعلن السادات عن تأسيسه لحزب تحت اسم “الإصلاح والتنمية”، بعد تقديم استقالته من حزب الجبهة الديمقراطية وفشل آماله فى الانضمام إلى حزب الدستورى الحر لتطويره، والذى سيكون برنامجه معبرا عن كل القوى الوطنية والحركات الشعبية والشبابية، مثل شباب 6 أبريل، حسبما أكد السادات وذلك بعد احتياج الشعب المصرى إلى حزب يحافظ على حقوقة وينادى بمطالبه، بالإضافة إلى تبنى الحزب الجزء الثانى من “حملة لا لنكسة الغاز”.
وعن أيدلوجية الحزب، أكد السادات أن الحزب سيكون بلا أيدلوجية، بل ستكون مطالب الشعب هى اتجاهه الحقيقى، مشيرا إلى أنه وضع مع مجموعة القيادات التى ستشارك فى الحزب ومع مجموعة من الخبراء، المبادئ الأساسية لبرنامج الحزب، على أن تنتهى الرؤية النهائية للبرنامج خلال الأسابيع القادمة، مؤكدا امتلاكه لعدد كبير من التوكيلات أنه سيجمع باقى الألف توكيل التى تطلبها لجنة شئون الأحزاب لتأسيس الحزب خلال فترة قريبة.
وعن الشخصيات التى تشارك السادات التأسيس، رفض السادات التلميح أو الإعلان عن أى منهم حاليا، مؤكدا أن الحزب سيحمل مفاجآت سواء من حيث الأسماء المؤسسة أم الأعداد فى المحافظات. وعن تشابه اسم الإصلاح والتنمية مع أسماء أحزاب مغربية أو تركية، نفى السادات أى علاقة خارجية مع هذه الأحزاب، مؤكدا أن الاسم نابع من رؤيته ومؤسسى الحزب للدور الذى يتطلبه العمل الحزبى خلال الفترة المقبلة وهى العمل على الإصلاح وقيادة التنمية فى الشارع المصرى بكل أنواعه