13يناير

قال أنور عصمت السادات في بيان له عن الحزب الجديد الذي يتولى تأسيسه باسم حزب الإصلاح والتنمية أن المجموعات الشبابية و الحركات الشعبية تعطشت الي وجود كيان سياسي حقيقي و شرعي لمواصلة العمل الجماهيري و الشعبي في الشارع المصري دون توقف لمشاركة المواطن البسيط همومه و قضاياه بعد أن فقدت تلك المجموعات الأمل في الأحزاب الموجودة و التي لم تستطيع أن تستوعب الجموع الشعبية.

وأضاف أن المواطنين يحلمون بالاصلاح الحقيقي لتحسين أوضاع المواطن الحياتية و من ثم تحسين المجتمع بالمشاركة من خلال مواطنين مشاركين في العملية السياسية.. فالمشاركة هي أساس الاصلاح ليكون الاصلاح قاعدي و ليعبر عن ارادة الشعب و رغبته … و تأتي التنمية بالمشاركة كنتيجة حتمية لاصلاح المجتمع تحت قيادة واعية فنحقق تنمية مستدامة زراعة حقيقية و صناعة مصرية .. و من هنا ولد حزب الاصلاح و التنمية من رحم الشارع و من أحلام المواطنين برؤيته المتطورة و مبادئه الراسخة .

وفي تأكيد على ثوابت الحزب الجديد قال: ان ثوابتنا قبل التوجه لتأسيس حزب الاصلاح و التنمية هي التأكيد علي القاء أي خلافات شخصية أو مهاترات عبثية خلف ظهورنا للتقدم نحو هدفنا السامى لاصلاح حال المواطنين عن طريق التنمية و المشاركة الجماهيرية السوية الهادفة الي خلق قاعدة صحية لشباب مصر و الأجيال القادمة لرسم مستقبلهم.

ودعة السادات في بيانه جميع القوى الوطنية للمشاركة و القيام بدورها بايمان و ثقة و ثبات حيث يتعانق فكر المثقفين بفطرة البسطاء فلن ينصلح حال أمة يغفل ساستها دور أيا منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.