13مايو

أطلق حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) أمس الثلاثاء حملته الشعبية لضمان مياه الحاضر والمستقبل تحت شعار (مياهنا حياتنا) في خطوة وصفها خبراء بحوث المياه بالهامة لتجاوز محنة العجز المائي المتوقع عام 2015 , وكان الحزب قد عقدت مؤتمرا ً صحفيا ً بنادي نقابة المحامين النهري بالمعادي للإعلان عن أنشطة الحملة على ضفاف النيل بحضور السفير الأوغندي إحدى دول حوض النيل والدكتور خالد محمود أبو زيد , الأمين العام لجمعية الشراكة المائية المصرية التي أعلنت تضامنها الكامل مع الحملة .
وأكد أنور عصمت السادات المنسق العام للحملة على ضرورة تنسيق الأدوار وتضافر الجهود لمواجهة أزمة ندرة المياه في مصر التي قد تهدد خطط التنمية المستقبلية , مشيرا ً إلى أهمية التعاون مع الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية بمشاكل المياه .
وأشار أنور السادات إلى خطورة استهلاك مياه الشرب في الأنشطة الترفيهية مثل ملاعب الجولف والملاهي المائية والأنشطة الصناعية مثل تبريد الحديد , في ظل حرمان العديد من القرى من نقطة المياه , وأكد على ضرورة فرض ضريبة على تلك الأنشطة متمثلة في مشروع طابع المياه الذي تقدمت به الحملة لمجلس الشعب ومجلس الوزراء .
فيما تحدث علاء النواوي المتحدث الرسمي للحملة عن محاور الحملة الأربعة والمشروعات الخاصة بالتحول الزراعي وتطوير الري ومعالجة الصرف الزراعي وتحسين استغلال المياه الجوفية وتقليل الهادر في شبكات المياه بالإضافة إلى تعظيم حصة مصر من مياه النيل وزيادة طاقة تحلية مياه البحر و اتخاذ الاحتياطات لمنع استيلاء على المياه الجوفية بسيناء.
فيما صرح مروان يونس منسق عام حزب الإصلاح والتنمية أن الحملة لابد أن يكون لها دور سياسي والمتمثل في مشروع قانون تنظيم استخدام المياه الذي تقدمت به الحملة للدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء , نظرا ً لضرورة استصدار بعض التشريعات التي تساهم في الحد من المشكلة بشكل كبير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.