فى مثل هذا اليوم تحتفل مصر كل عام بذكرى تحرير سيناء الغالية فيما يعد نصراً دبلوماسياً مصرياً جاء تتويجاً لملحمة أكتوبر العظيمة التى خاضها شعب مصر مسلمين وأقباطاً يجمعهم لواء وهدف واحد..
عادت سيناء لما كان هناك عزم وإصرار وثقة وإرادة ونبذ للانقسامات وثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد ذوى الانتماءات السياسية والدينية المختلفة، فكانت هذه النقاط المهمة أحد أسباب فرحتنا بالنصر لتعود سيناء المستهدفة على الدوام، وأصبح تعميرها وتنميتها قضية أمن قومى.. وأقول لكل الحاقدين على مصر – شئتم أم أبيتم – إن ماضى مصر وحاضرها وأيضاً مستقبلها سوف يبقى شاهداً على أن رجالها قادرون على تحمل الأمانة والمسؤولية.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية