06أبريل

أدان أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” حملة الهجوم الشرس التى تتعرض لها مؤسسة الأزهر الشريف والتى أصبحت الآن تبدو شبه مرسومة وممنهجة وبتوزيع أدوار.وهى خطوة ليست فى صالح مصر ولا المصريين حتى وإن كان هناك تحفظات على الأزهر وبعض رجاله لكن هذا لا يبررالهجوم أو التطاول بهذا الشكل على مؤسسة بهذا الحجم والأهمية والتاريخ العريق.

أكد السادات أن الأزهر له من المواقف الوطنية ما يغفر له فضلا عن تاريخه الطويل في الحفاظ على استقرار مصر، والحفاظ على هويتها، والدفاع عن ثوابت المصريين وقد كان وسيظل الحاضنة التي تحتضن جميع المصريين، خاصة عند اختلافهم وعلينا أن نساعد على عودته إلى مكانته لقيادة الشعب المصري إلى الإسلام الوسطي السمح ، خاصة في هذه القترة التي تتعرض لها مصر من أفكار تكفيرية ومتطرفة.

أشار السادات إلى أن الأزهر شأنه شأن كثير من مؤسسات الدولة يحتاج إلى إعادة هيكلة لكن ما يتم الآن يعد سعيا لهدم المؤسسة بالكامل والأصح أن نبدأ بالتغيير الناعم والهادئ كما حدث فى الكنيسة المصرية دون أى تجاوز ليعود الأزهر إلى دوره الحقيقى والرائد داخل مصر وخارجها ولمكانته الكبيرة فى نفوس وقلوب كل المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.