إجتمع رئيس حزب الإصلاح والتنمية / محمد أنور السادات بأعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلسى النواب والشيوخ للنظر فيما تشهده الأراضى الفلسطينية من أحداث مآساوية في ظل صمت المجتمع الدولى وإغماض عينيه عما يحدث .
كان السادات قد أجرى إتصالات عديدة ومباشرة بأعضاء لجان حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بالعديد من برلمانات العالم . داعيا البرلمان الأوروبى وغيره ممن ينتقدون حالة حقوق الإنسان في غير دولهم إلى إتخاذ موقف واضح وصريح مما يحدث من إنتهاكات وأحداث دامية للفلسطينين في قطاع غزة.
كما دعا أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية نظرائهم في الكتل الحزبية للأحزاب والبرلمانيين الممثلين في البرلمان الأوروبى والبوندستاج الألماني والأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ الأمريكي إلى القيام بتحمل مسئولياتهم والدعوة إلى تكوين لجان تقصى حقائق على وجه السرعة للوقوف على الأحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة وما تقوم به إسرائيل من سياسات التجويع والدمار والعقوبات الجماعية التي تستهدف المدنيين وعدم السماح بممرات إنسانية لتقديم المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية حفاظا على أبسط حق للإنسان وهو الحق في الحياة.
وأكد السادات أنه حان الوقت لأن يتفهم المجتمع الدولى أنه لابد من حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وأنه لا أمان ولا سلام ولا إستقرار مالم يكن هناك حل جذرى للقضية وأنه لم تعد تنفع أي تهدئة أو مسكنات ولا سبيل إلا الجلوس لبدء مفاوضات جادة وحقيقية لإحلال السلام بالمنطقة على وجه السرعة.
حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الإعلامى