07أغسطس

الوطن

كتب: هبة أمين

شهدت الجلسة العامة، اليوم، حديثاً ساخناً، بين الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، والنائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الانسان، إثر التوضيح الذى أدلى به الأخير، عن حقيقة تهديده وأعضاء اللجنة بتجميد عملهم.

وقال “السادات”، أريد توضيح اللبس المتعلق باختصاصات لجنة حقوق الإنسان، التي تشترك مع لجان كثيرة في بعض الحقوق التي نص عليها الدستور واللائحة الداخلية، وهناك حقوق تدخل في اختصاص عملها، وسبق كتبنا مذكرات لرئيس المجلس بشأن بعض الإحالات تدخل في نطاق علها، مثل قوانين الإعاقة وبناء الكنائس والتظاهر، وتم إحالتهم للجان ليس من ضمنها حقوق الإنسان”.

وتابع: نرجو إعادة النظر فى قرار الإحالة، لتكون اللجنة ممثلة مع اللجان الأخرى التى أحيلت المشروعات لها.

عبدالعال قال: هناك نية من الأعضاء لتجميد عمل اللجنة، وما نقل لرئيس المجلس مغالطة، ماتحدث فيه أعضاء اللجنة أن هناك حالة من الاستياء من أن بعض السجون وأماكن الاحتجاز وبعض المستشفيات أن الخدمة فيها طبقا للمعايير التي نادت بها حقوق الانسان، هذا الكلام كان بحسن نية وأنه لا داعي لاجتماعاتها إذا ماكان عملها لا يتم بالشكل المطلوب

وعن تهديده بتجميد عمل اللجنة، قال “السادات”، ما وصل لرئيس اللجنة بشان ذلك كان مغلوطاً، ومادار في الاجتماع بين الأعضاء وأنا منهم، كان بحسن نية، بسبب عدم إحالة القوانين لها، ومطالبهم بزيارة السجون.

فيما عقب “عبدالعال”، قائلاً: ايضاحك تم وأنا حريص على اختصاص كل لجنة، وأدرس مادة حقوق الإنسان بالمفهوم الحديث، وحريص كل الحرص على بقاء هذه اللجنة.

وتابع: يعلم الله أنى دافعت عن لجنة حقوق الإنسان دفاع مستميت لتبقى، رغم المخالفات التى تُرتكب في اللجنة.

وضجت القاعة بارتفاع الأصوات الغاضبة من “السادات” وعدد من أعضاء اللجنة.

إلا أن “عبدالعال”، استطرد قائلاً: هناك الكثير أُمسك الحديث عنه ولكن أنا حريص على عملها وأعضاءها وبقاءها وهناك الكثير من السفريات التي لا تتم طبقا للقواعد، وهناك سفريات لبعض الأعضاء والانتقال لدولة معينة من أجل الدفاع عن بعض الأمور.

وكانت جلسة الأسبوع قبل الماضي، قد شهدت تهديداً صريحاً من “عبدالعال” بإعادة فتح باب الانتخابات على هيئة مكتب لجنة حقوق الانسان من جديد.

واعترض “السادات” مرة أخرى..وانتفض من مقعده.

وانفعل “عبدالعال”، قئلاً: لن أسمح للسفر إلا طبقا للقواعد ولا أشكك في وطنية اللجنة، أو أعضاءها، الحريصين على الوطن والمدافعين عن حقوق الإنسان، ولكن هناك مخالفات داخل هذه اللجنة.

وانفعل “السادات” طالباً الكلمة، والتفت للنواب للرد على ما قاله رئيس المجلس، إلا أن “عبدالعال”، قال له: كلم المنصة وايضاحك وصل.

وحاول النائب عاطف مخاليف وكيل اللجنة، الرد، إلا أن “عبدالعال” رفض، قائلاً له: معلش ياعاطف خلاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.