أتعجب من إتهامى بتزييف توقيعات النواب على القوانين بالتزامن مع إحالتى للتحقيق
أدفع ثمن قيامى بدورى الرقابى والتشريعى على الوجه الأمثل
لست حديث العهد بالبرلمان وأبديت إعتراضى على طريقة إدارة البرلمان في رسالة تفصيلية لرئيس المجلس وأعضاؤه
أكد النائب / محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن إحالته للتحقيق من قبل هيئة مكتب مجلس النواب تعد حلقة هامة ضمن سلسلة التنكيل والإدعاءات الباطلة التي تتوالى عليه حيث أنه محال للتحقيق هذه المرة تحت إدعاء تسريب قانون الجمعيات الأهلية للسفارات الأجنبية وهو قانون منشورعلى صفحات الإنترنت والمواقع الإخبارية ما يعني أنه ليس سرًا حتى يتم إعلانه وإبلاغه لبعض الجهات. موضحا أنه يلتقى سفراء ووفود رسمية كثيرة بصفته رئيس حزب وعضو بالبرلمان وعضو بالإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية شأنه شأن نواب كثيرين وهو أمر مطلوب ومفيد ويشاء القدر أن السفير الهولندي بالذات لم يلتقيه أبدا.
كما أوضح السادات أن شكوى إتهام بعض النواب له بتزييف توقيعاتهم على مشروعى قانون تعديل الإجراءات الجنائية وقانون الجمعيات الأهلية جاءت هي الأخرى في نفس التوقيت بالتزامن مع إحالته للتحقيق رغم أن أحد هذه القوانين كان في دور الإنعقاد الأول فلماذا الآن ؟ وما الذى يضطره إلى ذلك والتوقيع أمر متاح لكل النواب ؟ معربا عن إندهاشه من تعليقات وتصريحات نواب زملاء وجهوا إليه إتهامات كثيرة دونما يتبينوا ويستوضحوا الحقيقة أو ينتظروا نتائج التحقيق واصفا إياها ( بالشئ المؤسف ).
أكد السادات أنه وجه رسالة موضوعية لرئيس المجلس أبدى فيها إعتراضه على إسلوب إدارة الجلسات والتعنت الشديد ورفضه لأن تكون الطريقة التي يدار بها البرلمان المصرى بهذا الشكل مشيرا إلى أنه ليس نائب حديث العهد بالبرلمان ويدرك تماما قواعد وآليات العمل البرلماني وقيامه بدوره الرقابى والتشريعى الذى تم إنتخابه لأجله هو ما يدفع ثمنه الآن في أزمته مع رئيس المجلس.
مرفق روابط المواقع المنشور عليها نص مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقدم من الحكومة
اليوم السابع الجمعة، 09 سبتمبر 2016
http://bit.ly/2eWrPIs
بوابة أخبار اليوم بتاريخ 27-10-2016
http://akhbarelyom.com/news/580097
إنفراد بتاريخ 9-9-2016
http://bit.ly/2ewqNEo
اليوم السابع بتاريخ 21-10-2016
http://bit.ly/2fQokV2
نص رسالة السادات لرئيس مجلس النواب
أخبار اليوم بتاريخ 13-11-2016
http://akhbarelyom.com/news/589028
الوفد بتاريخ 13-11-2016
http://bit.ly/2fONxM2