كتبت أسماء زيدان
قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يشعر أن هناك حصارًا وتربّصًا ببه، إضافة إلى رغبة شديدة لدى بعض الأجهزة الأمنية ومستشارى الرئيس السيسى، من خلال إدارة مجلس النواب، ممثلة فى رئيسه ومن حوله، لعرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة المجلس، ومنعه من المشاركة فى اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة، سواء داخل مصر أو خارجها .
وأضاف “السادات” – فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين – قائلا: “كنت قد أعددت خطة عمل للجنة حقوق الإنسان، لتحقيقها مع أعضاء اللجنة، على ضوء الأحداث والقضايا الملحة والعاجلة فى الحقوق والحريات، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، انتظارًا لما ستسفر عنه نتائج انتخابات اللجان، متابعًا: “وإن كنت متأكّدًا أن رئيس المجلس ومن يقفون وراءه، لا رغبة لهم فى أن أتولى رئاسة اللجنة، ويجتهدون لإبعادى بطرق شتى، كى يأتى غيرى ممن يسبّحون بحمد الحكومة، فتطمئن قلوبهم لإمكانية التحكم والسيطرة على ما يطرح أو يدور داخل هذه اللجنة وغيرها”.
وتابع عضو مجلس النواب بيانه بالقول: “كان لدى أمل كبير بوجود برلمان منتخب، أنه سينجح فى خلق توازن بين سلطات الدولة، وسيكون شريكًا حقيقيًّا فى إدارة الحكم حسب مواد الدستور التى تخول له هذه الصلاحيات، وقمت بلقاءات وكتابات للرئيس ومعاونيه للتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ ضمانا لنجاحهم وزيادة شعبيتهم، ولكن دون جدوى، لكننى ومهما استمرت ضدى هذه الممارسات، وبغض النظر عن رئاسة اللجنة، يكفينى شرفا أننى أقود ولا أنقاد، ولا يجرؤ أحد أن يفرض على مسارًا أو توجّهًا بعينه إلا الشعب الذى سأظل أتحدث باسمه وأناقش من القضايا والملفات ما أرى وما ينبغى، إننى أريد مصر قوية ومتماسكة وعادلة، وسأظل أنا وكثيرين صوت حق بعقل ومنطق، وإن اختلفت وجهات النظر، حتى ننجح فى بناء دولة المؤسسات وأن يسود العدل والمساواة وتطبيق القانون”.