كتب إبراهيم سالم
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن أمن مجلس النواب، منع أعضاء وفد جبهة الدفاع عن الحريات من الدخول للقاء أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بناءً على اتفاق مسبق محدد منذ أكثر من 5 أيام بهدف بحث عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالحقوق والحريات الدستورية.
وأضاف السادات، فى تصريحاتٍ لـ”برلمانى”، أن الأمن منع الوفد من الدخول لعدم توافر تصريح للدخول، حيث أنه خرج هو ووكيل اللجنة وأحد أعضاؤها ليقدموا الاعتذار للوفد لتعذر استخراج التصريح لأسباب إجرائية.
وأشار السادات، إلى أنه رَتَّبَ هذا اللقاء للاستماع والتعاون مع الجبهة فى قضايا الحقوق والحريات الأساسية للمصريين، مقدمًا اعتذاره عن عدم عقد اللقاء، وتأكيده ضرورة ترتيب موعد آخر داخل البرلمان، وليس مكان آخر، باعتبار المجلس المكان الطبيعى لمثل هذه اللقاءات.
وأوضح السادات، أنه لازال على موقفه من الجبهة، حيث أنه وصفهم من قبل بأنهم شباب غيورين على الوطن، وأن الوفد كان يتكون من كل من الدكتورة هالة فودة، أمينة لجنة الحقوق والحريات بالحزب المصرى الديمقراطى، وإلهام عيداروس، وكيلة مؤسسى حزب العيش والحرية، والمحامى محمد عبد العزيز، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الحقانية للحقوق والحريات، وريهام سعيد، أمينة لجنة الحقوق والحريات بحزب مصر الحرية، وطه طنطاوى، عضو المكتب السياسى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وعز الدين عادل، مسئول لجنة الحقوق والحريات بحزب التيار الشعبى (تحت التأسيس).